التدخل العلاجي لتمدد الشريان الأورطي بالبطن

بقلم أ.د أيمن عبد الفتاح

قد يكونالتدخل العلاجي لتمدد الشريان الأورطي بالبطن تدخل روتيني أو تدخل طارئ التدخل الروتيني

يكون في حالات التضخم الشرياني التي يجتاز قطرها 5 سم في قطر الشريان حتى إذا لم تكن هناك أي أعراض

وذلك لأن الشريان إذا إجتاز هذا القطر 5 سم يكون أكثر عرضة للتسريب أو الإنفجار

أما التدخل الطارئ فيكون عند وجود تسريب من التمدد الشرياني للشريان الأورطي

أو لاقدر الله وجود إنفجار بغض النظر عن قطر التمدد الشرياني أما دون ذلك إذا كانت قطر الشريان

أقل من 5 سم بلا مضاعفات فيكون العلاج تحفظي عن طريق السيطرة على عوامل الخطورة لتصلب الشرايين

مثل إرتفاع ضغط الدم والسكر ونسبة الكورتيزون في الدم مع متابعة المريض بأشعة تلفزيونية على البطن

كل ستة أشهر لمتابعة  قطر الشريان وإذا إجتاز الشريان 5 سم يتم عمل تدخل لإصلاح التمدد الشرياني

بالنسبة لإصلاح التمدد الشرياني بالشريان الأورطي يمكن أن يتم عن طريق الجراحة

أو عن طريق تداخلات الأوعية الدموية عن طريق القسطرة والدعامات المغطاة في الماضي

 

انواع التداخلات لإصلاح التمدد الشرياني الأورطي بالبطن :

 

كان التدخل الوحيد لإصلاح التمدد الشرياني الأورطي بالبطن هو الجراحة الكلاسيكية التقليدية

وذلك بعمل وصلة شريانية صناعية من الشريان الأورطي في البطن أعلى التضخم الشرياني

إلى أسفل الشرايين الحوضية أو الشرايين الفخذية بالعانة مع إصلاح وغلق التمدد الشرياني بالشريان الأورطي

ولكن مع التقدم في التقنيات القساطر الطرفية أصبح من الممكن عمل إصلاح للتمدد الشرياني بالشريان الأورطي

بالبطن عن طريق القسطرة بإستخدام الدعامات المغطاة وذلك دون الحاجة إلى التدخل الجراحي

ولكن هذه التقنية ليست بديلا عن التدخل الجراحي الكلاسيكي حيث أنه في بعض الحالات

لا يكون التدخل عن طريق القسطرة مناسب ويكون الحل الوحيد أيضا هو التدخل الجراحي

وبعد إصلاح تمدد الشريان الأورطي بالبطن سواء كان بالقسطرة او بالجراحة يتم أيضا متابعة المريض

واستمراره على العلاج الطبي والسيطرة على عوامل الخطورة بالنسبة لتصلب الشرايين وإرتفاع ضغط الدم

مع المتابعة كل ستة أشهر بأشعة تلفزيونية على البطن  لإكتشاف ما إذا كان هناك أي تمددات

ويمكن عمل أشعة مقطعية ملونة إذا إحتاج الأمر