كيفية تشخيص مرض برجر

كيفية تشخيص مرض برجر

بقلم أ.د أيمن عبد الفتاح

كيفية تشخيص مرض برجر

فالتشخيص يعتمد على التشخيص الإكلينيكي وهو ظهور أعراض القصور الدموي الشرياني المزمن

كما تم ذكرها من قبل مصاحب بإلتهابات حادة مع تجلط بالأوردة السطحية أو تجلط بالأوردة العميقة

بالأطراف في سن من 20 إلى 50 سنة أكثر في الرجال ولكنه قد يحدث أيضاً في السيدات

و مصاحب بالتدخين بكافة أنواعه وغالباً مايصيب الشرايين الصغيرة للقدم والساق بالنسبة للطرفيين السفليين

أو اليد والساعد بالنسبة للطرفين العلويين وبعد التشخيص الإكلينيكي تجرى بعض الفحوصات والإشاعات

لتأكيد تشخيص المرض وأيضاً لتشخيص  نشاط المرض وإمتداده وعلى هذا

فيمكن تقسيم الفحوصات الخاصة بمرض برجر إلى ثلاث أنواع من الفحوصات

أولاً: الفحوصات التي تنفي وجود أي أمراض أخرى مسببة للقصور الشرياني المزمن بالأطراف ومنها مؤشرات

الأمراض المناعية الأخرى مثل مرض الروماتويد أو الزقبة الحمراء أو أمراض إلتهابات الشرايين المناعية فهذه الأمراض

تكون لها علامات خاصة موجبة في الفحوصات المعملية وتكون كلها سلبية في مرض برجر يتم عمل موجات فوق

صوتية أو إشاعات ملونة على شرايين الأطراف للتأكد من عدم وجود مرض تصلب الشرايين في الشجرة الشريانية

للأطراف

ثانياً: فحوصات لإستبيان مدى نشاط المرض وتشمل هذا صورة الدم مع سرعة الترسيب مع بعض الفحوصات

المعملية التي تبين وجود نشاط لهذا المرض

ثالثاً: يتم عمل فحوصات لمعرفة مستوى إصابة الشرايين بهذا المرض وتشمل أشعة بالموجات الصوتية والدوبلر

الملون والتي تسمى بالدوبلكس الشرياني – أشعة مقطعية ملونة – أشعة بالرنين المغناطيسي الملون

وهذه الفحوصات إلى جانب التشخيص الإكلينيكي تشخص المرض وتبين مدى نشاطه ومدى أمتداده

في الشرايين وإذا ماكان يؤثر على شرايين الطرفيين السفليين أو العلويين معاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *