
سوف نتحدث عن طرق تشخيص وعلاج مرض القصور الوريدي المزمن بالأطراف بالنسبة للتشخيص
فإلى جانب التشخيص الإكلينيكي للمرض ووضعه في درجات لعدة أنواع من تشخيص وعلاج مرض القصور الوريدي المزمن وتقييم القصور الوريدي المزمن
يتم الإستعانة ببعض الفحوصات
أولها الموجات فوق الصوتية على الأوردة والذي يعرف بالدوبلكس الوريدي وهو الوسيلة التشخيصية المفضلة بحيث أنه لا يوجد حقن لأي صبغات في هذا التشخيص
الوسائل الأخرى تشمل الأشعة المقطعية الملونة على الأوردة
أشعة الرنين المغناطيسي على الأوردة أو الأشعة الملونة المباشرة بالحقن المباشر للصبغات في الأوردة مع تصويرها
أما عن طرق العلاج فتشمل:
أولا العلاج الطبي التحفظي مع تغيير في نمط الحياة وهو العلاج الرئيسي لمثل هذه الحالات
ويشمل هذا إعطاء أدوية محفزات الأوردة والتي تعمل على إستعادة الصمامات وجدار الأوردة
من الناحية الوظيفية شبه طبيعية وكذلك إرتداء الجوارب الطبية الضاغطة للمحافظة على ضخ الدم الوريدي بالأطراف المصابة
وإذا كانت هناك جلطات وريدية متكررة أدت إلى حدوث القصور الوريدي المزمن الثانوي فيتم إعطاء أدوية مضادات التجلط لمدد طويلة
أو قد تصل إلى مدى الحياة ويصحب هذا تغيير في نمط الحياة للمريض بحيث يتم تجنب الوقوف لفترات طويلة
وإذا كان الوقوف لفترات طويلة غير متفادى يتم إرتداء الجوارب الطبية الضاغطة أثناء الوقوف
لابد من ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها لابد من تقليل الوزن والمحافظة على عدم زيادته مرة أخرى لأن هذا يصاحب بتحسن كبير في القصور الوريدي
لابد من المتابعة المستمرة مع عيادة جراحة الأوعية الدموية
حديثاً ظهر علاج آخر لمرض القصور الوريدي المزمن بالأطراف عن طريق تداخلات الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية
حيث أمكن عمل توسيع بالبالون مع إمكانية وضع دعامات لأماكن ضيق أو إنسداد الأوردة الرئيسية في بعض الحالات
وأدى هذا إلى تحسن كبير في علاج القصور الوريدي المزمن إلى جانب هذا يتم علاج القرح الوريدية إذا كانت مصاحبة للقصور الوريدي المزمن
وسوف نتحدث لاحقا عن طرق علاج القرح الوريدية بالساقين بالتفصيل.
لمتابعة اخبارنا … سجل لتصلك اخر الاخبار … اضغط هنا للتسجيل بالقائمة البريدية